"الأولى" ...جولة إجهاض المفاجأت في دوري نجوم قطر

---

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] جانب من الدوري القطري

بلا
مفاجأت حقيقية ...أسدل الستار على الجولة الأولى من دوري نجوم قطر للموسم
الجديد 2011-2012 ..وجاءت أغلب نتائج الجولة واقعية لحد كبير وخاصة بعدما
أفلت السد من المفاجأة الوحيدة التي كانت من الممكن أن تحدث بخسارته على يد
الخريطيات، وهو ما لم يحدث وأدرك الفريق التعادل في اللحظة الأخيرة من
اللقاء.
وتقاسمت فرق الغرافة ولخويا والخور قمة جدول الدوري عقب الجولة
الأولى بعدما نجحت تلك الفرق في حصد نقاط أولى المباريات سواء الغرافة الذي
أعلن عن نفسه مبكراَ وحقق فوزاً في غاية الأهمية على حساب فريق لايستهان
به وهو قطر بهدفين نظيفين ، وبغض النظر عن المستوى الذي ظهر عليه الغرافة
والذي يراه البعض غير مقنعاً إلا أن الفريق حقق الهدف المطلوب وهو الفوز.
أما
الخور فقد نجح في إجهاض مفاجأة كان يراها البعض منتظرة من قبل فريق الجيش
أحدث وجوه الدوري القطري ونجح الخور في حسم أموره مبكراً وسجل هدفين كانا
كفيلين بإنهاء المواجهة رغم محاولات منافسه.
وبدأ لخويا حامل لقب الدوري
القطري في نسخته الأخيرة مشواره في الدفاع عن لقبه بفوز باهت على حساب
الوكرة ولكنه فوزاً هاماَ منح الفريق أول ثلاث نقاط في رحلة الحفاظ على
البطولة.
وتساوت 6 فرق في رصيد النقطة لكل منها واحتلت المراكز من
الرابع حتى التاسع، وجاء الريان في المركز الرابع بعدما إكتفى بالتعادل
الإيجابي مع أم صلال بهدف وحيد، وهي النتيجة التي تحسب جيدة في ظل الظروق
التي تعرض لها الفريق قبل أيام قليلة من بداية الموسم ورحيل مدربه
البرازيلي أتوري للمنتخب الأوليمبي القطري، والتعاقد مع مدرب جديد لم يسعفه
الوقت للتعرف أكثر على إمكانيات لاعبيه.
أما الخريطيات فقد كان على وشك
تفجير مفاجأة من العيار الثقيل في بداية الموسم بعدما ظل متقدماً على السد
حتى الدقيقة الأخيرة والتي شهدت ارتباك الفريق الذي لم يستطع الحفاظ على
تقدمه وفقد نقطتين كانتا في متناول يده ولكنه برهن أنه لن يكون صيداً سهلاً
تحت قيادته التدريبية التوسية الجديدة مع لطفي البنرزتي.
وفي الوقت
نفسه نجا السد من مفاجأت الجولة الأولى وتغلب على الظروف العصيبة التي
قابلته خلال المباراة بتعرض ثلاثة من أعمدته الرئيسية للإصابات وهم
الإيفواري كيتا والكوري الجنوبي لي سونج ومدافعه عبد الله كوني ونجح الفريق
في حصد نقطة كانت بعيدة عنه وهي النقطة التي كتمت غضباً كان منتظراً
لجماهير السد التي تبحث منذ أربع سنوات عن درع الدوري وهي البطولة المفضلة
لديها.
وإنطبق وضع الفريق السداوي على أم صلال الذي طاردته الإصابات من
المباراة الأولى التي كان متقدماً خلالها على الريان بهدف فشل في الحفاظ
عليه وإكتفى بنقطة وحيدة في بداية المشوار الذي ربما يكون للفريق شأناً
كبيراَ فيه هذا الموسم بعد عودة مصابية سواء السوري فراس الخطيب أو
الجزائري مراد مغني.
وجاءت بداية العربي مقبولة نوعاً ورغم أن التعادل
مع الأهلي لا يرضي طموحات جماهيره إلا أن المستوى المبهر الذي ظهر عليه
منافسه أجبر الجمهور العرباوي على الرضا بنتيجة المواجهة التي انتهت سلبية
في أهدافها وإن كانت تلك المباراة تعد الأفضل على مستوى مباريات الجولة
الأولى لما شهدته من إثارة في معظم فتراتها رغم أنها لم تشهد أهدافاً وإنما
شهدت ميلاد فريق كبير سيكون بلاشك له شأنه في الموسم الجديد وهو الأهلي
الذي فاجأ الجميع بالعرض الذي قدمه رغم أنه كان قاب قوسين أو أدنى من
الهبوط للدرجة الثانية في الموسم الماضي.
وفي المراكز الثلاثة الأخيرة
جاء الوكرة في الترتيب التاسع بالخسارة بهدف على يد لخويا وهي النتيجة التي
لاتعبر عن القوة التي أظهرها الفريق في هذه المباراة والتي كان خلالها
أكثر من نداً لمنافسه حامل لقب الدوري.
وحل قطر في الترتيب قبل الأخير
بلا رصيد بعدما تعرض للخسارة على يد الغرافة بهدفين نظيفين، وبغض النظر عن
النتيجة، فإن كل المؤشرات تؤكد أن قطر سيكون من ضمن المنافسين الأقوياء هذا
الموسم في ظل المستوى المميز الذي قدمه ، ىوالذي فشل في ترجمته لفوز كان
في المتناول لولا ضياع العديد من الفرص السهلة.
وأخيراً حل الجيش بهزيمة
لم يكن الكثيرين يتخيلها على يد الخور بهدفين نظيفين خاصة أن الغالبية
توقعوا ظهور مميز للفريق الصاعد حديثاً لدوري نجوم قطر وأن يسير على درب
لخويا في الموسم الماضي ولكن جاءت الخسارة الإفتتاحية لتضرب بهذه التوقعات
عرض الحائط وإن كان من الناحية النظرية فإن فوز الجيش الصاعد حديثاً كان
سيعد مفاجأة لكنها لم تحدث.

أرقام من الجولة
** شهدت الجولة
الأولى من دوري نجوم قطر 9 أهداف في 6 مباريات بمعدل 1.5 هدف في المباراة
الواحدة وهي نسبة منخفضة مقارنة بمعدل التهديف في الموسم الماضي.
**تصدر البوركيني داجانو مهاجم الخور قائمة الهدافين مبكراً برصيد هدفين سجلهما في مرمى الجيش وتلاه 7 لاعبين لكل منهم هدفاً واحداً.
**الجزائري مجيد بوقرة لاعب لخويا أول من سجل أهداف الدوري هذا الموسم وذلك في مرمى الوكرة.
**بابا كيتا لاعب الوكرة هو أول من حصل على كارت أصفر هذا الموسم خلال مباراة فريقه مع لخويا.
**مباراة الأهلي والعربي الوحيدة التي لم تشهد أهداف من بين كل مباريات الجولة.
**طاهر
زكريا لاعب السد الوحيد الذي سجل هدفاً في الوقت الضائع في مرمى الخريطيات
في حين جاءت كل أهداف الجولة في الوقت الأصلي من المباريات.


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]