ووكيل أعماله ل (كووورة): مارادونا أتمني الأعتزال في الكرة العربية

---

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
في
إنفراد جديد لموقع (كووورة) أدلي أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو
أرماندو مارادونا بحوار حصري هاتفي خاص لموقع " كووورة" ، أبدى فيه سعادته
بالوجود في دولة الإمارات العربية المتحدة التي وصل إليها في الثالث من
أغسطس الماضي لبدء عمله علي رأس الجهاز الفني لنادي الوصل الذي تعاقد معه
في السادس عشر من مايو الماضي لمدة عامين.

في البداية أعرب النجم
الاسطوري وأفضل من لعب كرة القدم في التاريخ عن سعادته بالتحدث لموقع"
كووورة" الرياضي العربي الأول، وشدد علي رغبته في الحديث عن الأمور الكروية
فقط دون التطرق للمشاكل والأزمات التي أثيرت حوله في الآونة الأخيرة
قائلاً رفضت الحديث للكثير من وسائل الإعلام الأرجنتينية و العالمية عن
الأمور التي حاول البعض إثارتها بشأني في الفترة الأخيرة, أنا كنت لاعب كرة
قدم والآن أنا مدرب كرة قدم أيضاً وحديثي سيكون منصبا علي كرة القدم فقط,
أريد التركيز في الكرة وفنياتها فقط بعيداً عن أي أمور أخري).

النجم
البالغ من العمر 50 عاماً رد علي سؤال (كووورة) بخصوص رأيه في فريق الوصل و
نجومه قائلا : (الأمور هنا علي ما يرام , فقط هناك بعض اللاعبين لا
يتمتعون بالإحترافية الكاملة, ولكني أعمل بكل طاقتي من أجل بناء فريق من
المحترفين , إدارة الفريق تثق في قدراتي، لذا سأبذل كل جهدي من أجل
النجاح).

المدرب الذي قاد منتخب بلاده في كأس العالم الأخيرة في
جنوب إفريقيا واصل حديثه عن الأجواء في دبي بقوله : ( تعرفت علي إسلوب
اللاعبين و المناخ في الإمارات و كان لدي بعض المشاكل في شهر رمضان بسبب
صيام لاعبي الفريق وتأثير هذا الصيام علي مجهودهم البدني في فترة الإعداد
ولكني سعيد للغاية وعندي استعداد أكبر للتعرف علي الأجواء والعمل علي تقديم
إضافة حقيقية للفريق).

وعن سبب اختياره التدريب في دولة الإمارات
رغم وجود عديد من العروض الأخرى، قال مارا دونا في حواره الحصري ل"كووورة":
(بالفعل كانت هناك عروض أخري و لكن الحياة في مدينة دبي وعرض نادي الوصل
كانا الأفضل بالنسبة لي, أشعر بسعادة غامرة لوجودي هنا وهو نفس شعور
عائلتي, شخصياً غير نادم علي المجيء إلي الامارات ومدينة دبي وأستطيع القول
أن اختياري كان صحيحاً, وبعد تدريبي هنا لن أدرب في أي مكان آخر !).

موقع
(كووورة) يواصل الأسئلة عبر "الهاتف" والنجم الفذ يواصل إجاباته بصدر رحب
ربما لأنه تذوق النجومية الحقيقية كلاعب و مدير فني ، ولم يكن يوما شخصا
مغمورا, حيث رد علي سؤال (كووورة) بشأن رأيه في الكرة العربية قائلا : (
الكرة العربية متقدمة, وهي أفضل بكثير من نظيراتها في بلدان أخري خصوصاً في
السعودية و تونس و مصر, أتمني أن أساعد في تقدم كرة القدم بدولة الإمارات
أيضاً).

أخيرا مارادونا أظهر قيمته كنجم كبير عندما شكره مراسل
(كووورة) علي وقته الثمين، وأعرب له عن امتنانه علي منحه هذا الإنفراد و
تمني له التوفيق مستقبلاً، وعندها رد مارادونا في ختام الحوار بقوله :
(وافقت علي التحدث معكم، في وقت رفضت فيه الحديث مع العديد من وسائل
الإعلام, لدي الكثير من المشاكل مع الإعلام في الأرجنتين لأنهم يصرون علي
التحدث في مشاكل لا تمت لكرة القدم بصلة , لذا أشكرك لأن حديثك اقتصر علي
كرة القدم فقط ,أنا مستعد للحوار معكم في أي وقت و أتمني لكم التوفيق.

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]